![]() |
فوائد الزنك |
سنحدث في هذا الموضوع عن عنصر من أهم العناصر الموجودة في جسم الإنسان هو عنصر مسؤول عن صحة المناعة ومسؤول عن إلتئام الجروح هو معدن الزنك.
ما هو عنصر الزنك؟
عنصر الزنك هو واحد من العناصر الأساسية يحتاجها الجسم ولا سيتطيع الإستغناء عنها, وهو يعتبر ثاني أهم عنصر في الجسم بعد الحديد لأنه يدخل في تكوين كل خلية من خلايا الجسم، بالإضافة أنه يؤثر بشكل كبير جدا في عملية النمو وزيادة الطول وفي تكوين البروتينات في الجسم, والمحافظة على صحة جهاز المناعة، ويؤثر في عملية تكوين DNA ويساهم في عملية إلتئام الجروح.
ويساعد في تقليل الأكسدة وذلك عن طريق محاربة الذرات الحرة التي تسبب الأمراض والسرطان. فهو يحاربها ويحمي الجسم منها.
يظا أنه يساهم ويسرع في الإستشفاء من الجروح، حيث نلاحظ بعض الأشخاص اللذين يعانون من الحبوب عند شفائهم تترك لهم آثار تدوم مدة طويلة وهذا راجع الى نقص في الزنك وأيظا يساهم في تحفيز وتكوين هرمون الذكورة التستوستيرون.
فالأبحاث أثبتت أن هناك علاقة مباشرة بين نقص في الزنك ونقص في هرمون الذكورةالتستوستيرون ، أي أن كلما كانت نسبة الزنك مرتفعة كلما كانت نسبة هرمون التستوستيرون مرتفعة والعكس صحيح، وأيظا أن الزنك له دور كبير ومباشر على حاسة الشم.
أهم فوائد عنصر الزنك:
دوره في نظام المناعة: يلعب الزنك دورًا حاسمًا في دعم وتعزيز جهاز المناعة، ويعتبر ضروريًا لنمو وتطور الخلايا المناعية ووظائفها الصحية.
دوره في النمو والتطور: يساعد الزنك على النمو والتطور الصحيح للجسم، خاصة في فترة الطفولة، ويساهم في تكوين البروتينات والحمض النووي.
دوره في وظائف الأعصاب: يلعب الزنك دورًا مهمًا في نقل الإشارات العصبية ووظائف الدماغ، وقد تكون له تأثيرات إيجابية على التركيز والانتباه والذاكرة.
دوره في الأيض: يساهم الزنك في عمليات الأيض والهضم، ويشارك في تنظيم نشاط الإنزيمات الحيوية.
أهم مصادر عنصر الزنك:
اللحوم والأسماك: اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، خاصة السمك الدهني مثل السلمون والسردين.
المكسرات والبذور: مثل اللوز والكاجو والبقوليات مثل الحمص والفاصوليا.
المنتجات الألبانية: مثل الحليب والجبن والزبادي.
الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والقمح الكامل والأرز البني.
الخضروات والفواكه: بعض الخضروات مثل البطاطس والبنجر والبصل، والفواكه مثل الموز والعنب والتفاح.
علامات نقص عنصر الزنك:
ضعف الجهاز المناعي: يعد نقص الزنك من أسباب ضعف جهاز المناعة وزيادة عرضة الجسم للإصابة بالعدوى المتكررة والتهابات الجهاز التنفسي.
بطء نمو الأطفال: يمكن أن يتسبب نقص الزنك في تأخر نمو الأطفال وتأثير سلبي على وظائف الجهاز العصبي والذهنية.
مشاكل الجلد: يمكن أن يظهر نقص الزنك على شكل طفح جلدي، جفاف الجلد، التهابات الجلد، وصعوبة شفاء الجروح.
فقدان الشهية: يمكن أن يتسبب نقص الزنك في فقدان الشهية وتدهور الحواس الذوقية والشمية.
ضعف الشعر والأظافر: يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تساقط الشعر، ضعف الأظافر وتكسرها.
اضطرابات الهضم: يمكن أن يتسبب نقص الزنك في مشاكل هضمية مثل الإسهال المزمن واضطرابات في الامتصاص الغذائي.
التعب والإرهاق: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك بالتعب المستمر والإرهاق غير المبرر.
النمو الجنسي وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عند الذكور.
مشاكل في الرؤية: قد يسبب نقص الزنك مشاكل في الرؤية، مثل ضعف الرؤية في الظلام وصعوبة التكيف مع تغيرات الإضاءة.
تأثير على الحمل والخصوبة: قد يؤثر نقص الزنك على صحة الأجنة ويؤثر على خصوبة الرجال والنساء.
ضعف الذاكرة وصعوبات التعلم: قد يكون لنقص الزنك تأثير سلبي على الذاكرة ووظائف الدماغ العامة، مما يؤدي إلى صعوبات في التعلم والتركيز.
زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة: تشير بعض الأبحاث إلى أن نقص الزنك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض السكري.
علاقة الزنك بجمالية البشرة
الزنك هو عنصر غذائي ضروري لصحة البشرة وجماليتها. يلعب الزنك دورًا هامًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك ترميم الأنسجة وتجديد الخلايا وتعزيز جهاز المناعة. وبالتالي، يسهم الزنك في تحسين صحة البشرة ومظهرها.
إليك بعض الطرق التي يؤثر بها الزنك على جمالية البشرة:
مكافحة التهابات الجلد: الزنك يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات. قد يساعد تناول الزنك في تقليل حب الشباب وآثاره على البشرة.
تعزيز تجديد الخلايا: يساعد الزنك في عملية تجديد الخلايا في الجلد، مما يساهم في الحفاظ على بشرة صحية وشابة ومشرقة.
مكافحة الشيخوخة المبكرة: الزنك يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، وهي عوامل تسبب تلف الخلايا ويسرعان في عملية الشيخوخة.
تحسين صحة الشعر والأظافر: بالإضافة إلى فوائده للبشرة، يمكن أن يؤثر الزنك أيضًا على صحة الشعر والأظافر. فقد يساعد في تقوية الشعر ومنع تساقطه وتكسر الأظافر.
التأثيرات الجانبية في الإفراط في تناول الزنك
تعتبر الزنك معدنًا ضروريًا لصحة الإنسان، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية. إليك بعض التأثيرات الجانبية المحتملة للاستهلاك المفرط للزنك:
اضطرابات المعدة: يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الزنك الإسهال والغثيان وآلام المعدة. قد يعاني البعض أيضًا من فقدان الشهية والتقيؤ.
امتصاص الحديد: إذا تناولت كميات كبيرة من الزنك، فقد يتداخل مع امتصاص الحديد في الجسم. قد يؤدي ذلك إلى نقص في مستويات الحديد وحدوث فقر الدم.
اضطرابات المناعة: يمكن أن يؤثر الزنك المفرط على جهاز المناعة. يعتبر الزنك جزءًا مهمًا من العديد من إنزيمات وبروتينات الجهاز المناعي، ولكن استهلاك كميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى تشوه في وظيفة الجهاز المناعي.
تأثيرات على النحافة: يشير البعض إلى أن الزنك المفرط قد يؤدي إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن.
تأثيرات أخرى: قد يرتبط الاستهلاك المفرط للزنك أيضًا بتشوهات النمو وتقلصات العظام وضعف الشعر والجلد.
مكملات الزنك :
فطريقة الصحيحة لتناول المكملات هي ثلاثة شهور متتابعة ثم نمنتنع عن تناولها مدة ثلاثة أشهر بعدها ونعيد تناولها مرة أخرى.
بالنسبة للمكملات الزنك فهي تتواجد بوفرة في للصيدليات وشبه الصيدليات وبماركات مختلفة، ويمكن أن أنصحكم بهذا المكمل المناسب لثمنه وجودته يمكن الضغط علي هذا الرابط :
التغذية السليمة هي أفضل وقاية للأمراض والأكل أو الطبخ المنزلي هو العلاج الوحيد لجميع المشاكل الصحية، لكن بسبب الإنشغلات والعمل أصبح من الصعب القيام بالوجبات المنزلية، لهذا يمكن تعويض هذا النقص بالمكملات، فهي إسم على مسمى أي انها فقط تكمل العنصر الغذائي الناقص ولها دور فعال وجيد ، وبتالي من له القدرة على أن يطبخ في منزله فهذا جيد جدا.
ويمكن أيظا أن نستعين بهما معا أي أن نتوازن في الأكل والمكملات، عندما نحس بالأعراض التي تحدثنا عنها نقوم بشراء المكملات لأن فعاليتها تظهر بسرعة وخصوصا مع هذا المكمل، يستحسن شربه بعد الأكل بنصف الساعة يساعد على النوم والإسترخاء.